الجمعة، 19 أكتوبر 2012

رد.. على رساله ما


صديقتى

أنا الغريبه..يدعوننى الغريبه ، و الغريبه أحب أن أكون !
ليس إستعلاءً، فلا إستعلاء فى الانفصال
لكنى أحب أن أدعى الغريبه لسببين ..هما ما أعرف حتى الان/
أولا : أنى أحب ألا أتشابه
ثانيأ:أنه أكثر الألقاب صدقا إلتصق بى
أحب الخروج ، آمله ، أطلبه لكنى لا أنوله
سكننى أشخاص و سكنت بهم
سكنتنى أماكن وسكنت بها
سكنتنى الذكريات وتشبثت بها كآخر ما لى من كل هذا
أردت أحيانا الخروج من أى منهم لكنى لم أستطع
طلبت الخروج ، صليت ، بكيت ، تناسيت ، أهملت و أُهملت
أهتممت أكثر وأسرعت رتم الحياه بما لا يليق بى
لكنى لم آخرج
أردت اشياء ، أعطيت وعودا و عرفت بعد ذلك أن كلاهما واهى
فطلبت الخروج /  صدقا / أجبرتنى ردود فعلى على الخروج
لكن من ذاكره دائمه ملتصقه بعقلى لم تخرج فعلقت أنا فيها !
صادقت اناسا وصادفت آخرين
لم يكونا كروحى ـ فطلبت الخروج ..
لم أنُله
قالت لى إحدى صديقاتى يوما ما على الهاتف فى ساعه متأخره من الليل :
"آيه ..ذلك يدعى – كبت –"
فقلت :"وكيف تعلمين"
قالت:" لا أعرف ..لكن كلنا لدينا كبت ..وهذه هى أعراضه "
حتى هذا طلبت الخروج منه
لكنه لم يخرج منى
الخروج/
آمُله !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق